-->

 

 

الرياض - سبأنت
بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي ، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومختلف القضايا المرتبطة بالملف اليمني والأوضاع الإقليمية والدولية.

و أكد وزير الخارجية، على أهمية انعقاد المشاورات اليمنية – اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة سبل حل الازمة اليمنية..مشيرا الى أن الحكومة اليمنية ترحب بكافة الجهود والمبادرات وفقا للمرجعيات الثلاث والثوابت الوطنية والهادفة لإيقاف الحرب وإنهاء معاناة اليمنيين..لافتا الى رفض المليشيات الانقلابية الجنوح للسلم والاستماع لصوت العقل ودعوات السلام واستمرارها بنهج ذات المواقف السلبية إزاء الدعوات الصادقة والجهود المخلصة لتحقيق سلام دائم وشامل في اليمن.

وأكد بن مبارك، على أهمية انتهاج مقاربات فعالة لمواجهة الكارثة الإنسانية في اليمن والناتجة عن انقلاب مليشيا الحوثي ..موضحا أن النقص في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية يستدعي تعزيز دور البنك المركزي.. منوها في هذا الاطار بدعوة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الاوتشا) في إحاطته أمام مجلس الامن في شهر يناير الماضي.

وتطرق وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الى انتهاك مليشيا الحوثي لاتفاق ستوكهولم ونقضه وعدم تمكين بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة من القيام بمهامها مما تسبب بشل حركتها وعدم القدرة على تنفيذ ولايتها.. مشيرا الى أهمية إبقاء التركيز على قضية خزان صافر النفطي ..محذرا من استمرار مماطلة مليشيا الحوثي وعدم التزامها بأي عهد أو اتفاق.. لافتا الى الجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية في هذا الإطار ودعوتها لانعقاد اجتماع، اليوم الاثنين، للدول العربية والافريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن لمناقشة هذه القضية.

من جانبها أكدت آن ليندي، على استمرار بلادها في تقديم الدعم للحكومة اليمنية في سبيل بناء السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن واستعدادها لدعم الخطة الوطنية للمرأة والسلام والامن والتي تم الإعلان عن بدء تنفيذها وتشكيل هياكلها الادارية في السابع من شهر مارس الماضي.

حضر اللقاء سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية د. شايع الزنداني ، ورئيس دائرة مكتب وزير الخارجية وشؤون المغتربين عبد القادر هادي.