-->

عدن - سبأنت

بارك فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التوقيع على اتفاق ايداع المملكة العربية السعودية مبلغ مليار دولار لدى البنك المركزي، التي ستمثل دفعة قوية للاقتصاد اليمني، واستقرار العملة الوطنية، والتخفيف من وطأة الازمة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية بدعم من النظام الايراني.

 

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تغريدات على موقع تويتر، عن عظيم الشكر، والعرفان والتقدير للاشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الامير محمد بن سلمان "اللذين ضربا مثلا في التضامن، والدعم للشعب اليمني، وصولا الى التوقيع هذا اليوم على تيسير الوديعة الكريمة للبنك المركزي".

 

وقال فخامة الرئيس، "على مدى سنوات الحرب الظالمة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، تؤكد المملكة قيادة وحكومة وشعبا، رؤيتها المسؤولة تجاه اليمن، والذود عن هويته الوطنية، والعربية، ودعم اقتصاده والتخفيف من معاناة شعبه دون تمييز في مختلف انحاء البلاد".

 

واثنى الرئيس باسمه واعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على كافة الجهود المشتركة من الجانبين اليمني والسعودي "التي اثمرت هذا الاتفاق الهام لدعم الاقتصاد اليمني، واستقرار العملة الوطنية ضمن مسار حافل بالتعاون الواعد، بمافي ذلك برامج التنمية والاعمار، و العديد من المشروعات الخدمية الاستراتيجية" المرتقبة.

 

وكانت حكومة المملكة العربية السعودية، أعلنت مساء الثلاثاء، عن إيداع مبلغ مليار دولار لدى حساب البنك المركزي اليمني.

 

وذكرت وكالة الانباء السعودية(واس)، ان المملكة " وقعت اتفاقية وديعة مع البنك المركزي اليمني بمبلغ مليار دولار، وقد تم إيداعه بالكامل لدى حساب البنك".

 

وأوضحت الوكالة في بيان ان هذه الخطوة تأتي:" إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده، المتواصل في مساندة الأشقاء بالجمهورية اليمنية تنموياً واقتصادياً، كما يأتي هذا الدعم تأكيداً من المملكة على وقوفها الدائم مع اليمن حكومةً وشعباً، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن الشقيق.

 

وأشار البيان انه من المأمول أن تُسهم هذه الوديعة في تعزيز القدرات في مجال تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي للجمهورية اليمنية مع صندوق النقد العربي كجهة فنية، ويهدف البرنامج لوضع خارطة طريق واضحة، ورؤية تهتم بالإنسان اليمني أولاً وتلامس احتياجاته، بالإضافة إلى تعزيز جهود بناء احتياطيات لدى البنك المركزي اليمني لتمكينه من تعزيز الاستقرار الاقتصادي.