13 حزبا يمنياً يعلنون تأييدهم لاتفاق الرياض
[caption id="attachment_5957" align="alignnone" width="400"] أثناء مراسم توقيع الاتفاق[/caption]
الرياض/متابعات
أعلن 13 حزبًا سياسيًا يمنيًا الأربعاء، تأييدهم لاتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأحزاب، نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
ومن بين الأحزاب السياسية الموقعة على البيان المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، واتحاد الرشاد اليمني.
وأكدت الأحزاب في بيانها "عزمها العمل مع كافة الأطراف على تنفيذ الاتفاق كونه طريقاً آمناً لتمكين حضور الدولة وتفعيل مؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن للقيام بواجباتها في إدارة الشأن العام وتوفير الخدمات وإحلال الأمن والاستقرار".
وأوضحت أن الاتفاق يساهم في عودة الحياة السياسية وتمكين الأحزاب من القيام بدور بنّاء على قاعدة الالتزام بالتوافق والشراكة.
ودعت الأحزاب "الجميع للعمل بكل إخلاص وتفاني على تنفيذه للخروج من متاهات الانقسامات والصراعات التي لن تخدم سوى مليشيا الحوثي ومشروعها السلالي الطائفي".
وشكرت "التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، لوقوفهم الداعم والمساند لليمن أمام المشروع الإيراني التوسعي"، حسب البيان.
وأكدت "ثقتها في قيادة الشرعية والمملكة كضامنين للاتفاق ورعاة أمناء لتسييره".
وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وقعت الثلاثاء "اتفاق الرياض"، في مسعى لإنهاء الصراع بين الطرفين اللذين تقاتلت قواتهما، وتبادلتا السيطرة في محافظات جنوبية، بداية من أغسطس الماضي.
وجرت مراسم التوقيع في قصر اليمامة، بالعاصمة الرياض، بحضور كل من الرئيس عبدربه منصور هادي، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
ويشمل الاتفاق بنودا رئيسية وملاحق للترتيبات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بين الحكومة والمجلس الانتقالي.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
كما يضمن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.