-->
[caption id="attachment_2280" align="alignnone" width="400"] اثناء اجتماع منظمة التعاون الاسلامي اليوم[/caption] سبأنت- جدة/ خاص ادانت منظمة التعاون الإسلامي اعتداءات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على ناقلتي نفط سعوديتين واستهداف الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر. وكانت بلادنا ادانت الاعتداءات الإرهابية للجماعة الحوثية في البحر الأحمر التي كان آخرها الاعتداء الإرهابي على ناقلتي النفط السعوديتين. وقال سعادة السفير الدكتور شائع محسن الزنداني مندوب بلادنا لدى منظمة التعاون الإسلامي اليمن لن يدخر جهداً في مكافحة الإرهاب واستئصال شأفته كما لن تسمح للميليشيا الحوثية بتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر للخطر تلبية لمصالح وأطماع إيران في المنطقة. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم عقب اجتماع للمندوبين الدائمين بالمنظمة بمدينة جدة بناءً على طلب من المملكة العربية السعودية إنن اعتداء مليشيات الحوثي المدعومة من إيران على ناقلتي نفط سعوديتين بعد عبورهما مضيق باب المندب يمثل خرقاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية وتهديداً خطيراً للملاحة الدولية ويحمل ضرراً بالغاً على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية. وأضافت المنظمة في الاجتماع الذي حضره مندوب بلادنا لدى المنظمة السفير الدكتور محسن شائع الزنداني إن هذه الاعتداءات الآثمة تأتي في سياق عمليات إرهابية مماثلة نفذتها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران على حركة الملاحة البحرية الدولية والتجارة الدولية وزرع مئات الألغام البحرية للإضرار بمصالح دول المنطقة والعالم بأسره غير مبالية بالعواقب البيئية والاقتصادية الكارثية المحتملة التي قد تترتب على تسرب النفط في منطقتي باب المندب والبحر الأحمر. وطالب الاجتماع المجتمع الدولي بإدانة هذه الاعتداءات والتصدي لجميع الأعمال الإرهابية الخطيرة التي تقوم بها المليشيات الانقلابية في اليمن وكل من يدعمها ويمولها، لضمان توفير الحماية اللازمة للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، واتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث أو تكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلاً. وأعرب الاجتماع عن تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية في كافة الإجراءات التي تتخذها من أجل حماية مواردها وأمنها واستقرارها، وأكد دعمه لجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية والتجارة الدولية. طالب الاجتماع مجلس الأمن باتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان التنفيذ السريع والشامل لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، لمنع تصعيد هجمات الحوثيين التي زادت من التوترات الإقليمية ومخاطر المواجهة الإقليمية ودعاه إلى محاسبة ميليشيات الحوثي ورعاتهم الإيرانيين على جرائمهم التي لا حصر لها ضد القانون الدولي. وكان الاجتماع قد أطلع على ما أورده التقرير الأخير للجنة خبراء مجلس الأمن الخاصة باليمن عن تزويد إيران لمليشيات الحوثي بأسلحة وصواريخ بالستية، وذلك في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وطالب المجلس بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين ومحاسبة إيران على انتهاك قراراته.. مطالباً الاجتماع بضرورة انسحاب المليشيات الحوثية من مدينة وميناء الحديدة. وأشاد الاجتماع بالجهود الكبيرة التي تبذلها دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في تخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن، وأشاد بدعم دول التحالف للجهود الإنسانية الدولية والإغاثية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، وأشاد بإطلاق دول التحالف لخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن وإسهامه في تمويلها، وأشاد كذلك بالجهود الكبيرة المبذولة في ايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين والعمل على تسهيل عبورها ومواجهة التهديدات الحوثية للممرات الإنسانية. كما أدان الاجتماع رفض مليشيات الحوثي المدعومة من إيران لمقترحات الأمم المتحدة لزيادة الشحنات التجارية والإنسانية عبر موانئ البحر الأحمر بما في ذلك الترتيبات الجديدة لإدارة ميناء الحديدة والتي من شأنها تحسين الوضع الإنساني في اليمن وفوض الاجتماع سعادة الأمين العام للمنظمة اتخاذ جميع التدابير لإبلاغ هذا البيان إلى الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وإعداد تقرير بشأنه للاجتماع الوزاري القادم.