-->
[caption id="attachment_5953" align="alignnone" width="400"] الخنبشي والخبجي يتصافحان عقب توقيع اتفاق الرياض[/caption] الرياض/متابعات رحب مجلس الأمن الدولي، الخميس، بـاتفاق الرياض الذي أبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في العاصمة السعودية، الثلاثاء. واعتبر المجلس الاتفاق خطوة هامة وإيجابية للتوصل إلى حل سياسي وشامل في اليمن. كما أشاد بجهود الوساطة السعودية في التوصل لـاتفاق الرياض بشأن اليمن. وشدد المجلس دعمه لدور المبعوث الأممي لاستئناف الحوار بين اليمنيين. أيضا جدد دعوته الأطراف اليمنية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم. من جهة أخرى، أكد المجلس التزامه بوحدة وسيادة اليمن وسلامة أراضيه. يذكر أن اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد ميليشيات الحوثي، يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوب البلاد. ينص ضمن أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه. أميركا: اتفاق محوري بدوره، رحب وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، الأربعاء، بتوقيع اتفاقية الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في الرياض. ووصف في بيان له، اتفاق الرياض بأنه اتفاق محوري، آملاً في أن تعمل جميع الأطراف معًا لإنهاء النزاع وتحقيق السلام والاستقرار اللذين يستحقهما الشعب اليمني. اتفاق الرياض كما شكر مايك بومبيو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والسعودية، والرئيس هادي وحكومته، وحكومة الإمارات العربية المتحدة على تسهيل هذا الاتفاق المحوري، الذي سيدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة نحو تسوية سياسية شاملة. يذكر أن مراسم التوقيع على اتفاق الرياض تمت، الثلاثاء، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. وثمنت أطراف دولية وعربية جهود السعودية في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بما يحفظ استقرار اليمن.