رئيس الجمهورية يستقبل سفراء مجموعة العشرين المعتمدين لدى اليمن
[caption id="attachment_5987" align="alignnone" width="400"] فخامة الرئيس أثناء لقائه بسفراء الدول العشرين[/caption]
الرياض/ سبأنت
التقى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح اليوم سفراء دول مجموعة العشرين المعتمدين لدى اليمن في اطار التواصل والتعاون والشراكة بين اليمن والمجموعة.
واستعرض فخامته مستجدات الأوضاع والتحديات التي تشهدها اليمن على مختلف المستويات ومنها ما يتصل باتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية بين الحكومة والمجلس الانتقالي والذي يؤسس لمرحلة جديده من الامن والاستقرار واستكمال تحرير المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
ولفت الى جهود اخراج اتفاق الرياض الذي تم من خلاله تغليب مصلحة اليمن من خلال استيعاب الجميع على قاعدة الشرعية والثوابت الوطنية والمرجعيات الثلاث وتأطير الجميع في مؤسسات الدولة.
وقال فخامة الرئيس "ان مصدر تفاؤلنا هي ثقتنا بالمملكة العربية السعودية وجديتهم وحرصهم على تنفيذه".. معربا عن تقديره للقيادة السعودية على ما بذلته لإنجاح الاتفاق وكذلك الاشقاء في الامارات بما يشكله الاتفاق من فرصة كبيرة لإنجاز حالة سلام شاملة في اليمن تقوم على سيادة الدولة وحضور مؤسساتها وسحب السلاح للدولة وحدها وتفويت الفرصة على المتربصين باليمن سواء من القوى الخارجية او من الجماعات الارهابية.
وأضاف " نحتاج الى دعمكم لتنفيذ الاتفاق في أزمنته المحددة، وقد شرعنا في ذلك بإصدار التوجيهات لكافة اجهزة الدولة بالبدء الفوري بتنفيذه ".. مشيرا الى ايلاء ملف مكافحة الارهاب اولوية كبيرة خلال المرحلة القادمة كما كان على الدوام بالتعاون مع الاشقاء والأصدقاء.
وتطرق فخامة الرئيس الى اتفاق ستكهولم الذي يستكمل عاما كاملا، دون تحقيق تقدم يذكر ما يتطلب مراجعة صريحة من قبل الدول الراعية لمعرفة الاسباب والوقوف على من يعرقل هذا الاتفاق .
وقال فخامة الرئيس " نريد لهذا الاتفاق ان يشكل ارضية جيدة للانطلاق نحو الحل الشامل، رغم عدم مبالاة ميليشيا الحوثي الانقلابية بالوضع الانساني واستخدامهم هذا الملف كوسيلة للضغط والابتزاز السياسي".
فيما هنئ سفراء مجموعة العشرين فخامة الرئيس والشعب اليمني على توقيع اتفاق الرياض ولجهود السعودية والامارات على الاسهام الفاعل في سبيل ارساء معالم الامن والاستقرار وتحقيق السلام الذي يتطلع اليه الشعب اليمني ويخدم الامن والاستقرار في المنطقة.
واكدوا ان توقيع الاتفاق في الرياض خطوة تاريخيه وتمثل إنجازا يحتاجه اليمن في مثل هذه الظروف، للبناء عليه في تحقيق انجازات قادمة على صعيد السلام الشامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث.. مؤكدين دعم ومساندة بلدانهم للاتفاق ومتطلعين الى عودة بعثاتهم الدبلوماسية الى العاصمة المؤقتة عدن استجابة لدعوة فخامة الرئيس .
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي ووزير الخارجية محمد الحضرمي.