-->

الرياض- خاص

عقد سعادة السفير الدكتور شائع محسن الزنداني سفير بلادنا لدى المملكة العربية السعودية لقاء إفتراضياً مع نخبة من الأكاديميين اليمنيين العاملين في الجامعات السعودية وذلك في إطار خطة السفارة لتوثيق علاقة التواصل بينها وبين أبنائها المقيمين في المملكة.
وفي مستهل اللقاء رحب سعادة السفير بجميع الحاضرين وفي المقدمة سعادة السفير علي محمد العياشي القنصل العام للجمهورية اليمنية في مدينة جدة، والدكتور عبدالحميد الحسامي منسق اللقاء، وقال سعادته إن الأكاديميين اليمنيين الحاضرين في هذا اللقاء هم نخبة اليمن وثروتها الحقيقية التي غادرت البلاد مضطرة ومكرهة بسبب ظروف الحرب وما خلفته من آثار معيشية صعبة.
وأضاف: نأمل أن تفتح مبادرة هذا اللقاء قنوات التعاون والتواصل بين السفارة وأبنائها، ونريد أن نسمع منكم مقترحات إيجابية لتطوير أداء عملنا وتواصلنا، موضحاً أن فتح نافذة “حصر وتطوير الكفاءات” التي تم افتتاحها في موقع السفارة هي خطوة في الطريق الصحيح، لتمكين السفارة من تأسيس قاعدة بيانات عن الكوادر اليمنية في المملكة وتسهيل عملية التواصل والعمل المشترك معهم وحل مشاكلهم والإطلاع على أوضاعهم.
مشيراً إلى أن عدد المسجلين حتى الآن يثبت أنه تجربة مشجعة.
مؤكداً أن وضع قاعدة بيانات للكفاءات اليمنية في المملكة سيثمر عنه عمل منظم ونتائج إيجابية ومشجعة لتحسين علاقة السفارة بأبنائها ومغرفة أوضاعهم وما يحتاجونه.
من جانبه قال السفير علي العياشي القنصل العام بجدة إن اليمن لديه العديد من القدرات والطاقات الواعدة وفيها مخزون بشري كبير ويجب أن يسهم الأكاديميين في بلورة خطوات حقيقية لتطوير الموارد البشرية اليمنية وتأهيل الكادر اليمني بحيث يكون قادراً على الإسهام في سوق العمل.
مشيداً بخطوة إطلاق منصة “حصر الكفاءات” لتوفير قاعدة بيانات وتسهيل المعاملات القنصلية.
من جانبه عبر منسق اللقاء الدكتور عبدالحميد الحسامي بسعادة السفيرين الزنداني والعياشي والمستشار الثقافي بالسفارة عبدالله العولقي والمستشار الإعلامي عارف أبوحاتم، وقال إن هذا اللقاء مثّل بادرة نوعية وطيبة في أن تستمع قيادة السفارة والقنصلية لإحتياجات أبناء الجالية اليمنية وفي مقدمتها الخدمات القنصلية الخاصة بالأكاديميين.
وتحدث في اللقاء عدد من اليمنيين العاملين في هيئة التدريس في الجامعات السعودية، معربين عن شكرهم وتقديرهم للأشقاء في المملكة العربية السعودية الذين ظلوا ولا يزالون العضد والسند لإخوانهم في اليمن، يمدونهم بكل أشكال الدعم والتضامن والإخاء والمساندة.

كما تحدثوا عن احتياجاتهم من السفارة وفي مقدمتها البحث عن آلية لتطوير عمل اللجان القنصلية الميدانية التي تزور مناطقهم في فترات دورية ومتقطعة، لتجديد جوازاتهم.
آملين في اتخاذ خطوات جادة من الجهات المعنية لمراعاة ظروف هجرتهم الإجبارية خاصة للذين أقدمت ميليشيا الحوثية الإرهابية على فصلهم من جامعاتهم اليمنية التي عملوا فيها لسنوات طويلة.